«البيه البواب » يدير شقة للأعمال المنافية

بدأ عمله قبل 10 سنوات، كحارس عقار فى مدينة نصر، قادمًا من صعيد مصر، بحثا عن الرزق. وعلى طريقة فيلم «البيه البواب» عمل فى مجال السمسرة وتمكن من الحصول على مبالغ مالية كبيرة حتى عُرف وسط زملائه بـ«البيه البواب».
لم يقنع بما قسم له، وبدأ رحلة بحث عن الثراء السريع، ليتعرف على أحد الأشخاص المعروفين بسوء السمعة.. عرض عليه العمل فى مجال الدعارة، لم يتردد، لاسيما وقد أخبره أن المكسب من هذه المهنة قد يعادل أضعاف ما تدره «السمسرة».
ولأن «الشيطان شاطر» كما يقال فى الأمثال، فقد هداه تفكيره لاستغلال إحدى شقق العقار الذى يعمل حارسًا له، بعدما أوصاه صاحبها بتأجيرها «مفروش» قبل سفره للخارج، فقام بتأجير الشقة لصديقه «سيئ السمعة»، وبدآ يستقطبان الساقطات وراغبى المتعة المحرمة، ليحققا مكاسب طائلة.
لكنهما لم يقنعا بريع تجارتهما «الآثمة» رغم وفرته، فقررا إضافة نشاط جديد «الشذوذ الجنسى»، لما وجدا وراءه من ربح أكبر، فكانا يستقطبان «الشواذ» من طبقة الأثرياء، ليطفئ كل «ثنائى» نار شهوته، فيما استمرت الحال قائمة فى النصف الآخر من الشقة للدعارة.
شيئًا فشيئًا، فاحت رائحة الجنس الذى لا تخلو منه شقة الطابق الخامس، حتى وصلت لرجال مباحث الآداب بمدينة نصر، بعد 6 أشهر حقق خلالها «البواب» وصديقه ثروة طائلة، لتنجح قوة أمنية فى ضبط 20 شابًا وفتاة يمارسون الرغبة المحرمة.
وأمام النيابة أنكر البواب صلته بإدارة الشقة فى الأعمال المنافية للآداب، مقررًا أنه فقط أجّرها لصديقه ولا يعلم ما يدور بداخلها.
ولكن تأتى الرياح دائمًا بما تشتهى السفن، إذ فوجئ بأن أحد المترددين على الشقة من راغبى المتعة المحرمة قدّم للنيابة مقاطع فيديو مسجلة من داخل الشقة أثناء ممارسة الرذيلة يظهر «البواب» وصديقه فى التسجيلات، لتأمر النيابة بحبسه على ذمة القضية قبل إحالته للمحكمة.

بدأ عمله قبل 10 سنوات، كحارس عقار فى مدينة نصر، قادمًا من صعيد مصر، بحثا عن الرزق. وعلى طريقة فيلم «البيه البواب» عمل فى مجال السمسرة وتمكن من الحصول على مبالغ مالية كبيرة حتى عُرف وسط زملائه بـ«البيه البواب».
لم يقنع بما قسم له، وبدأ رحلة بحث عن الثراء السريع، ليتعرف على أحد الأشخاص المعروفين بسوء السمعة.. عرض عليه العمل فى مجال الدعارة، لم يتردد، لاسيما وقد أخبره أن المكسب من هذه المهنة قد يعادل أضعاف ما تدره «السمسرة».
ولأن «الشيطان شاطر» كما يقال فى الأمثال، فقد هداه تفكيره لاستغلال إحدى شقق العقار الذى يعمل حارسًا له، بعدما أوصاه صاحبها بتأجيرها «مفروش» قبل سفره للخارج، فقام بتأجير الشقة لصديقه «سيئ السمعة»، وبدآ يستقطبان الساقطات وراغبى المتعة المحرمة، ليحققا مكاسب طائلة.
لكنهما لم يقنعا بريع تجارتهما «الآثمة» رغم وفرته، فقررا إضافة نشاط جديد «الشذوذ الجنسى»، لما وجدا وراءه من ربح أكبر، فكانا يستقطبان «الشواذ» من طبقة الأثرياء، ليطفئ كل «ثنائى» نار شهوته، فيما استمرت الحال قائمة فى النصف الآخر من الشقة للدعارة.
شيئًا فشيئًا، فاحت رائحة الجنس الذى لا تخلو منه شقة الطابق الخامس، حتى وصلت لرجال مباحث الآداب بمدينة نصر، بعد 6 أشهر حقق خلالها «البواب» وصديقه ثروة طائلة، لتنجح قوة أمنية فى ضبط 20 شابًا وفتاة يمارسون الرغبة المحرمة.
وأمام النيابة أنكر البواب صلته بإدارة الشقة فى الأعمال المنافية للآداب، مقررًا أنه فقط أجّرها لصديقه ولا يعلم ما يدور بداخلها.
ولكن تأتى الرياح دائمًا بما تشتهى السفن، إذ فوجئ بأن أحد المترددين على الشقة من راغبى المتعة المحرمة قدّم للنيابة مقاطع فيديو مسجلة من داخل الشقة أثناء ممارسة الرذيلة يظهر «البواب» وصديقه فى التسجيلات، لتأمر النيابة بحبسه على ذمة القضية قبل إحالته للمحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق